
تحدثت امرأة في الأربعينيات من عمرها، تعيش في حي من أحياء الدائرة السادسة عشرة بباريس، عن تجربة مأساوية تعرضت لها بعد فوز فريق باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. هذه الليلة التي وقعت في الفترة من 31 مايو إلى 1 يونيو، كانت محفوفة بالأحداث العنيفة التي شهدتها العاصمة.
سقوط ضحايا في احتفالات PSG بدوري الأبطال بباريس
تجربة رعب وسط الاحتفالات
استيقظت كاثرين حوالي الساعة الثالثة صباحًا نتيجة أصوات غريبة، وهي مع ابنتها وصديقة لها. كانت تظن في البداية أن الأصوات ناتجة عن ألعاب نارية، لكنها سرعان ما واجهت رجلين ملثمين اقتحما منزلها. وقعت الواقعة بشكل عنيف وبشكل غير متوقع، حيث تعرضت لهجوم دموي. تحدثت عن تفاصيل الهجوم وكيف أن العنف كان شديدًا جداً.
الاعتداء وسرقة الثروات
اجبر المعتديان كاثرين تحت التهديد على فتح خزنة منزلها، والتي تحتوي على مقتنيات تُقدّر قيمتها بحوالي 50,000 يورو. عانت كاثرين وعائلتها من أثر هذا الاعتداء العنيف، حيث وصفت التجربة بأنها أشبه بالاعتداء الجسدي والنفسي. بعد هذه الحادثة، أصبح المنزل الذي كان يعتبر ملاذًا آمنًا مصدر قلق دائم لهم.
ردود الفعل والتحقيقات
بدأ مكتب الادعاء في باريس تحقيقًا أوليًا بتهمة محاولة القتل والسرقة الموصوفة. على الرغم من عدم وجود دليل يثبت أن المهاجمين كانوا من مشجعي باريس سان جيرمان، يبدو أن احتفالات الفوز ساهمت في تفشي هذه الحوادث، خاصة أن قوات الأمن كانت متمركزة لتأمين الاحتفالات.
خلال الليلة نفسها، تم تسجيل حوالي 21 عملية سطو، في زيادة كبيرة مقارنة بالنفس الليلة من عام مضى، حيث تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط. عائلة كاثرين تخطط للانتقال إلى مكان جديد بسبب الخوف المستمر من العودة إلى المنزل الذي أصبح مرتبطًا بمشاعر الرعب والقلق.