
تطورات مثيرة داخل النادي الأهلي: عودة سيد عبد الحفيظ
تسود الأجواء حالة من الترقب داخل النادي الأهلي بعد تسرب أخبار حول تحركات غير معلنة يقودها رئيس النادي محمود الخطيب. تشير المعلومات إلى عودة شخصية بارزة إلى المشهد، مما قد يُعيد رسم الخريطة الإدارية والفنية داخل القلعة الحمراء.
رغم التكتّم الإعلامي، فإن الخطوة الجديدة ستعمل على إعادة ترتيب الأولويات داخل النادي، مما قد يُحرج العديد من الأسماء المسجلة لمنافسة على المناصب، سواء للاعبين أو للإداريين.
التفاصيل الكاملة وصدامات قديمة تعود للواجهة
عاد سيد عبد الحفيظ مجددًا إلى الأهلي، لكن هذه المرة كعضو في مجلس الإدارة ضمن قائمة محمود الخطيب الانتخابية، مع صلاحيات واسعة في ملف كرة القدم.
وفقًا للمصادر، تعني هذه الخطوة إغلاق الباب نهائيًا أمام بعض الأسماء:
رمضان صبحي
رغم ارتباط اسمه بالإمكانية العودة، فإن التوتر التاريخي مع عبد الحفيظ يجعل فرصه معدومة، خصوصًا بعد انتقاله إلى بيراميدز في ظروف أثارت جدلًا كبيرًا.
شريف إكرامي
العقلية الاحترافية للحارس السابق لم تشفع له، وعودة عبد الحفيظ أدت إلى إنهاء أي احتمال لعودته في منصب فني داخل النادي.
حسام غالي
العلاقة المتوترة بين الطرفين، بسبب اتهامات متبادلة بعد رحيل عبد الحفيظ، تجعل من الصعب إعادة دمجه في الإدارة الحمراء.
الإعلاميون في المشهد
أحمد شوبير لم يكن بعيدًا عن المشهد، حيث تلميحاته بعدم الرغبة في عودة عبد الحفيظ، وأسلوب تسليطه الضوء على أسماء بديلة مثل خالد بيبو، يشير إلى وجود خلافات خفية قد تعود لمشكلات قديمة.
حول الجهاز الفني
مارسيل كولر
تشير التقارير إلى أنه لم يكن داعمًا لبقاء عبد الحفيظ سابقًا، مما يجعل احتمالية عودته لقيادة الفريق الأول بعيدة.
رينيه فايلر
ملفه مغلق تمامًا، بسبب مشكلات سابقة خلال قيادته والضغوطات العائلية التي أثرت على استمراريته.
خلاصة
تمثل عودة سيد عبد الحفيظ نقطة تحول محورية داخل النادي الأهلي، ليس فقط على صعيد الإدارة، بل في كيفية التعامل مع الملفات الحساسة داخل غرفة الملابس والمكاتب التنفيذية. يبدو أن مشروع الخطيب الانتخابي بدأ في اتخاذ شكل واضح، لكن الثمن سيكون إبعاد بعض الأسماء اللامعة التي اعتقدت أن الباب لا يزال مفتوحًا.
مشاهدات المقال: 300