حقق عثمان معما (20 عامًا) نجاحًا بارزًا في كأس العالم تحت 20 عامًا مع المنتخب المغربي، حيث توج بجائزة أفضل لاعب بين العديد من الوجوه البارزة مثل ياسين جسيم وياسر زبيري. الجناح الأيسر أثبت مهاراته الفائقة بتسجيل هدفين وصناعة أربعة، مما جعله أيضًا أفضل صانع أهداف في البطولة.
كان معما عنصرًا حاسمًا في رحلة المغرب نحو الصدارة، حيث أظهر مهارات مبهرة في المراوغة والإبداع. وقد قارن البعض أداؤه بأسلوب كريستيانو رونالدو، مما يؤكد أنه نجم صاعد في مجال كرة القدم العالمية. بفضل أدائه المتميز، انضم إلى قائمة من الأساطير الحاصلين على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 عامًا، مثل ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وبول بوغبا.
مسيرة صعبة ولكن ملهمة
تم اختيار معما كأفضل لاعب في مباراتين خلال البطولة، مما جعله محل إعجاب وسائل الإعلام العالمية. ورغم تألقه، واجه معما تحديات صعبة، حيث بدأ مسيرته الاحترافية مع مونبلييه في مايو 2024، في موسم انتهى بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية. ورغم تسجيله هدفًا وصناعة هدف آخر في 12 مباراة، لم تتمكن جهوده من إنقاذ الفريق.
بعد تخرجه من أكاديمية مونبلييه، قررت إدارة النادي بيعه لتخفيف أزمته المالية، حيث انتقل إلى واتفورد الإنجليزي في صفقة بلغت 1.3 مليون يورو، وذلك مع وجود عروض من أندية أخرى مثل فرايبورغ الألماني.
آمال المستقبل والطموحات الكبيرة
على الرغم من احتلال واتفورد المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، إلا أن معما لم يلعب أي مباراة هذا الموسم. يمتد عقده حتى يونيو 2029، ومع تألقه في كأس العالم تحت 20 عامًا، من المتوقع أن تتزايد اهتمام الأندية به خلال الفترة القادمة.
