
توقعات الفائز بالكرة الذهبية 2025
تم إغلاق التصويت لجائزة الكرة الذهبية 2025 يوم الخميس 5 سبتمبر. الحكم نهائي ولا رجعة فيه: الفائز معروف باسمه الكامل بالفعل لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، المنظمة للجائزة. ولكن لن يكتشف عالم كرة القدم اسمه حتى يوم الإثنين المقبل 22 سبتمبر في مسرح “دو شاتليه” في العاصمة باريس. وقد حددت اللجنة، المكونة من صحفيين متخصصين، المعايير المعتادة: الأداء الفردي، البطولات الجماعية، والروح الرياضية.
الحفل يتضمن منح عدة جوائز، إلى جانب الكرة الذهبية للرجال والسيدات، مثل: جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، جائزة ياشين لأفضل حارس، وجائزة جيرد مولر لهداف الموسم. ورغم تعدد هذه الجوائز، تظل الكرة الذهبية هي الجائزة الأكثر قيمة.
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالفائز!
كشفت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن نموذج ذكاء اصطناعي يعمل بدقة عالية يعرف بالفعل الفائز بالكرة الذهبية 2025، الذي سيتم الكشف عنه في الحفل. وفقاً للموديل الذي طورته شركة (Avisia)، فإن أفضل لاعب في العالم هو عثمان ديمبيلي.
تتخطى احتمالية فوز ديمبيلي 72%، مما يجعله يتفوق بوضوح على منافسيه مثل لامين يامال (56%)، وخط زميله في الفريق فيتينيا (40%)، بينما يمتلك محمد صلاح 39% ورافينيا 33% من الاحتمالات.
استند النظام إلى نموذج رياضي معتمد على البيانات، حيث صرح جوليان ليغافير، مستشار البيانات والرياضة لدى Avisia، بأنهم استخدموا نموذج تعلم آلي متطور تنبأ بالفائز المحتمل.
يعتمد هذا التوقع على مجموعة من المعايير الموضوعية المُطبقة على اللاعبين الثلاثين المرشحين. كما توازن الخوارزميات النتائج الجماعية مع الشهرة الإعلامية على مدى ثلاثة أشهر قبل الحفل.
كما تؤخذ النتائج الفردية في الاعتبار من خلال الجوائز الفردية. وهناك عامل إضافي يعتمد على الأداء المسجل في “مؤشر لاعبي Avisia”، حيث تُعطى قيمة كبيرة لتقييمات استثنائية للاعبين. وقد تنبأ هذا الذكاء الاصطناعي بفوز باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا بنسبة 62.5% خلال مايو الماضي.
في مسابقة أخرى، قامت خوارزميات Avisia بتوقع الفائزة مرتين من أصل ست نسخ، حيث كانت دقيقة في تحديد المراتب الثلاثة الأولى.
على الرغم من التوقعات العالية، لا تؤخذ آراء لجنة التحكيم أو تصويت الجمهور بعين الاعتبار. وثقت التوقعات لجائزة أفضل لاعب في العالم في نموذج شامل يدمج هذه المعايير بشكل كبير.
وفي هذا السياق، يوضح الخبير أنهم واثقون بنسبة تتجاوز 90% في فعالية البرنامج. ومع ذلك، يبقى هناك مجال صغير للخطأ.