
كشف الصحفي البريطاني دان بلاملي، المتعاون مع عدة وسائل إعلام إنجليزية، أن نادي أستون فيلا يفكر جديًا في خطوة جريئة للتعاقد مع ماركوس راشفورد خلال سوق الانتقالات الصيفية، وقد تصل للحد إلى بيع فريقه النسوي بالكامل. هذه الممارسة أصبحت أكثر شيوعًا في كرة القدم الحديثة.
أعجب نادي أستون فيلا بأداء ماركوس راشفورد خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث لعب على سبيل الإعارة قادمًا من مانشستر يونايتد. وتألق اللاعب الدولي الإنجليزي بشكل لافت، حيث سجل 11 هدفًا و9 تمريرات حاسمة في 41 مباراة خاضها بجميع المسابقات، ما دفع إدارة النادي لدراسة كل الخيارات الممكنة لضمه بشكل دائم.
وبحسب دان بلاملي، فإن أستون فيلا يفكر في بيع فريقه النسوي لجمع الأموال اللازمة للصفقة. يُذكر أن مانشستر يونايتد يطلب حوالي 40 مليون يورو للتخلي عن ماركوس راشفورد، في ظل اهتمام أندية أخرى مثل برشلونة، الذي عبّر اللاعب عن إعجابه به.
بيع الفرق النسوية.. نهج يتوسع في أوروبا
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها التفكير في بيع الفرق النسوية لأغراض تمويلية. فقد سبق لنادي تشيلسي أن قام بخطوة مماثلة، حيث باع فريقه النسوي لتحصيل مبلغ قُدّر بـ180 مليون يورو.
كما قام نادي أولمبيك ليون ببيع الحصة الأكبر من فريقه النسوي لشركة استثمارية أمريكية، في صفقة بلغت حوالي 50 مليون يورو، بعد تولي جون تكستور رئاسة النادي الفرنسي.
وكان رئيس ليون السابق، جان ميشيل أولاس، قد عبّر عن ترحيبه بالصفقة، مؤكدًا أن الشركة الأمريكية تسعى لوضع كرة القدم النسوية في مقدمة المشهد.
على عكس أندية فرنسية مثل لوهافر وستاد ريمس ومونبلييه التي تفكر في بيع فرقها النسوية بسبب الأزمات المالية، فإن دافع أستون فيلا مختلف. فالنادي يتمتع بميزانية جيدة قُدّرت هذا الموسم بـ260 مليون يورو، كما ساهمت المشاركة في دوري أبطال أوروبا في تعزيز مداخيله.
لكن رغم ذلك، يبدو أن إدارة الفيلانز مصممة على استثمار كل فرصة ممكنة لضم ماركوس راشفورد، حتى وإن تطلب الأمر التخلي عن الفريق النسوي للنادي.