
تم إقصاء بطل النسخة السابقة من كوبا ليبرتادوريس، بوتافوغو، من الدور ثمن النهائي بعد خسارته في المباراة الإياب 2-0 أمام ليجا دي كيتو، رغم فوزه في مباراة الذهاب 1-0. كانت هذه النتيجة مفاجأة كبيرة في البطولة الأهم للأندية في أمريكا الجنوبية، حيث كان بوتافوغو من بين الأندية المرشحة بقوة للدفاع عن لقبه، خاصة بعد استثماره 110 ملايين يورو في فترة الانتقالات الأخيرة.
تشكل هذه الهزيمة ضربة كبيرة للمالك، جون تيكستور، الذي استقال مؤخرًا من رئاسة ليون الفرنسي بعد هبوط النادي للدرجة الثانية بسبب مشاكل اللعب المالي النظيف. يزداد الوضع تعقيدًا مع رفض باقي المساهمين في مجموعة “إيغل” قراراته، مما يزيد من توتر الوضع داخل النادي. في مباراة الأمس، جلس اللاعبان الجديدان، ناثان فرنانديز وسانتي رودريغيز، على مقاعد البدلاء رغم استثمارهما بـ 21 مليون يورو، بينما شارك آرثر كابرال، القادم من بنفيكا، لمدة 30 دقيقة فقط.
انتقادات لدافيدي أنشيلوتي
عقب المباراة، أشار دافيدي أنشيلوتي إلى أن أحد اللاعبين لم يكن جاهزًا لمزيد من الوقت على أرض الملعب، منتقدًا خطته التكتيكية. في الدقيقة 83، حصل فريق كيتو على بطاقة حمراء، مما ودفع باتجاه انتقادات لأنشيلوتي بسبب تأخره في إجراء التغييرات.
أوضح أنشيلوتي: “نقوم الآن بتحليل الهزيمة، ويجب عليٰ كمدرب أن أتحمل المسؤولية كاملة. اللاعبون بذلوا جهودًا كبيرة، والوقت الآن هو للاستفادة من هذه التجربة”. على الرغم من أنه طُلب منه تغيير خطته، إلا أنه تمسك بأسلوبه الذي قد يكون سببًا في تراجع أداء الفريق.
تم تعيين المدرب الإيطالي في يوليو كشأن جديد عليه، وعليه أن يتخذ إجراءات سريعة لتحسين الأداء بعد هذه الهزيمة القاسية. يصر تيكستور على ثقته بأن بوتافوغو قادر على المنافسة على الألقاب الكبرى، داعيًا الجماهير إلى الثقة في الفريق.