
أزمة في خط الوسط للمنتخب المغربي قبل كأس أمم إفريقيا 2025
يواصل المنتخب المغربي استعداداته لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة مطلع العام المقبل. البطولة العالمية تعتبر تحدياً كبيراً للناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي مع “أسود الأطلس” بالتتويج باللقب القاري الثاني بعد 1976.
التحديات التي تواجه الناخب الوطني
على الرغم من التصريحات الإيجابية التي أعرب عنها الركراكي بخصوص تشكيلته، إلا أن غموض وضع بعض اللاعبين الأساسيين يثير القلق ويشكل ضغطاً على الجهاز الفني، خصوصاً في خط الوسط، الذي يعد العمود الفقري للمنتخب.
أوناحي وأمرابط: وضع صعب وتأثير سلبي
الأبرز في هذه الحالة هو عز الدين أوناحي، لاعب أولمبيك مارسيليا، الذي لم يتحدد مستقبله بعد بسبب استبعاده من صفوف الفريق. ورغم وجود مفاوضات لنقله لنادي سبارتاك موسكو، إلا أنه لا يزال متردداً في اتخاذ القرار بسبب المشكلات السياسية الحالية التي قد تؤثر على مشاركته في البطولات الأوروبية.
على الجانب الآخر، سفيان أمرابط لم يوقع بعد لمؤسسة أتلانتا الإيطالية بسبب خلافات حول تفاصيل الصفقة. يعتبر أمرابط بحاجة ماسة للاستقرار والتنافسية بعد موسم صعب مع مانشستر يونايتد، حيث لم يحصل على وقت كافٍ للعب.
أهمية وجود بدائل مناسبة
تعتبر وضعية أوناحي وأمرابط مصدر قلق حقيقي لوليد الركراكي، الذي يعتمد عليهما في تحقيق التوازن الدفاعي والهجومي. غيابهما عن المنافسة قد يؤثر سلباً على الأداء العام للمنتخب المغربي.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يتعين على الطاقم التقني البحث عن بدائل مناسبة لضمان جاهزية الفريق قبل انطلاق البطولة. يظل الأمل في ظهور حلول سريعة قبل استحقاق إفريقيا 2025، وهو الموعد الكروي الأهم في القارة السمراء.