
يستمتع Unai Emery بـ "التحدي الكبير" لأستون فيلا ضد باريس سان جيرمان
يستمتع أوناي إيمري، مدير نادي أستون فيلا، باحتمالية مواجهة باريس سان جيرمان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى الفريق الإنجليزي للفوز على النادي الفرنسي مرة أخرى في سعيه للنجاح القاري. وأوضح إيمري في مؤتمر صحفي في باريس قائلاً إنه من الرائع أن يتواجد أستون فيلا في مثل هذه المسابقة العريقة.
أستون فيلا هو نادٍ تاريخي، حيث فاز بكأس أوروبا في عام 1982، وهذا يُعطي اللقاء طابعًا خاصًا. عندما انضممت إلى النادي منذ عامين ونصف، كنت مدركًا لهذا التاريخ العريق. والآن، التحدي يكمن في الاستمرار في المنافسة على الجوائز، بالعودة إلى الساحة الأوروبية.
دخول ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هو فرصة مميزة لجميع المشاركين، ولكن الهدف هو الاستمرار في هذا المستوى. وقد تمكن أستون فيلا من الوصول إلى هذا الدور بعد أداء متميز في مرحلة المجموعات.
في المباراة المقبلة، سيواجه الفريق الإنجليزي باريس سان جيرمان، الذي أخرج ليفربول من الجولة السابقة، مما يجعل المباراة اختبارًا صعبًا.
أشار إيمري إلى أن باريس سان جيرمان كان المرشح المفضل قبل مواجهة ليفربول، وأن الفريق الفرنسي يقدم أداءً مثيرًا. حالياً، يعتبر باريس سان جيرمان من أبرز الفرق المرشحة للفوز بلقب دوري الأبطال، جنباً إلى جنب مع ريال مدريد وبايرن ميونيخ وبرشلونة.
عبّر إيمري عن ثقته هو وفريقه في القدرة على المنافسة في هذه الأجواء المشحونة. ذكر أيضاً أن ماركوس راشفورد قد وجد مستواه بعد انضمامه إلى فيلا على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، حيث قدم أداءً رائعًا بتسجيله ثلاثة أهداف وأربع تمريرات في 12 مباراة.
راشفورد له تاريخ ملحوظ ضد باريس سان جيرمان، حيث سجل أهدافاً حاسمة في مباراتين سابقتين. وأكد إيمري أن نجم فريقه يشعر بالراحة ويلعب بحرية، مما يُعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة.
كما أثنى إيمري على مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، واصفاً إياه بأنه من أفضل المدربين في العالم، حيث سبق له أن واجه إيمري في عدة مناسبات، مما يضيف طابعاً تنافسياً خاصاً للقاء.
في عام 2017، كان إيمري مسؤولا عن باريس سان جيرمان عندما خسر أمام برشلونة بعد أن كان قد فاز في مباراة الذهاب، مما يجعل من هذا اللقاء تحدياً نفسياً إضافياً له.
يستعد أستون فيلا لخوض هذه المباراة المهمة بروح عالية وثقة كبيرة في القدرات، مما يزيد من حماس المشجعين والمنطقة بأسرها.
المواضيع المذكورة في هذه المقالة