
أنسو فاتي: من الإخفاقات إلى التألق في موناكو
تحوّل أنسو فاتي خلال بضعة أشهر من لاعب محتمل للفوز بالكرة الذهبية إلى أمل خائب في كرة القدم، قبل أن يعيد إطلاق مسيرته هذا الصيف مع موناكو. وسجل الموهوب المُعار من برشلونة 6 أهداف في 5 مباريات، ليظهر مجددًا عند سن 22، كل إمكانياته.
أخر ما قدمه أنسو فاتي كان تسجيله لثنائية في تعادل موناكو ضد لانس 2-2، حيث جنب فريقه الخسارة في الوقت القاتل، مما أبقى الفريق في المركز الخامس بالدوري الفرنسي.
تأتي 5 أهداف من أهداف فاتي في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى هدف آخر في دوري أبطال أوروبا. تُعتبر ثنائيته ضد لانس هي الثانية له هذا الموسم بعد أن سجل أيضًا ثنائية ضد ميتز.
الإصابات المتكررة تعيق مسيرته
بدأت فترة الانحدار لفاتي في نوفمبر 2020، بعد احتكاك مع لاعب بيتيس، مما أدى إلى تمزق جزئي في الغضروف. وبعد سلسلة من العمليات الجراحية، وجد صعوبة في استعادة مستواه السابق، وغاب عن 141 مباراة قبل أن يعود للحياة في موناكو.
يشير أدي هوتر، مدربه، إلى أهمية إدارة وقت اللعب لزيادة استدامته. فهو يسعى لجعل فاتي أقل تعرضًا للإصابات، معتمدًا على زيادة وقت مشاركته تدريجيًا.
يؤكد أوسكار لوبيز أن فاتي تطور دفاعيًا، مما يجعله لاعبًا متعدد الاستخدامات. يبرز هوتر أنه حاسم أمام المرمى ويستطيع اللعب في أكثر من مركز.
عودة فاتي إلى الابتسامة في موناكو
استعاد فاتي مستواه وأصبح أقل ضغطًا. إنه معار مع خيار شراء، ولا يزال برشلونة يراقب تطور اللاعب. زملاؤه في الفريق يثنون عليه، مؤكدين جودة مهاراته وابتسامته التي أثرت بشكل إيجابي في الفريق.
مع 6 أهداف في 5 مباريات، أثبت فاتي نفسه كقوة حقيقية في الملعب. فهو يتميز بذكاء كبير في تحركاته مما جعله يحظى بالإعجاب من زملائه. تشير الآراء إلى انتظار مسيرته لانطلاقة جديدة.